المركز النفسي البحثي التربوي

للعلاج النفسي التكاملي و الاستشارات التربوية

A framed photograph shows a man and a young girl, walking hand in hand through a street market. The girl wears a striped dress while the man has khaki shorts and a black shirt. The frame features a black and white checkered design with red cherries and a green four-leaf clover decoration.

في منبت، نؤمن أن التحديات التي تمرّ بها، سواء في حياتك الشخصية، المهنية، الزوجية، أو في علاقتك مع أطفالك ليست مشاكل فردية، بل رسائل هدفها تنبيهك إلى وجود خلل في المنظومة العامّة لحياتك. عندما تختل المنظومة، تبدأ الأعراض بالظهور في أشكال متعددة: قلق، إرهاق، نوبات هلع، صعوبات في العلاقات، اضطرابات في الجسد أو المزاج، وغيرها.

المقاربة العلاجية لمركزنا لا تركز على إزالة الأعراض فقط، بل تعمل على معالجة الخلل من جذوره، من خلال إعادة التوازن إلى النظام النفسي، الجسدي، الاجتماعي والروحي برؤية تكاملية شاملة. عندما تستعيد المنظومة اتّساقها الداخلي، تبدأ الأعراض بالانحسار تدريجيًا، وتعود قدرتك على العيش بتوازن وطمأنينة

منبت هو بوابتك نحو رؤية جديدة للحياة، وخارطة طريق تساعدك على إيجاد ذاتك، و خلق عالمك الذي طالما حلمت به

“منبت هو منزلك الجديد”

خدمات المركز

الاستشارات الزواجية

Learn more

الاستشارات الفردية

Learn more

تدريب المعالجين

Learn more

الاستشارات التربوية

Learn more

ما قدرت أن تعالج بالأغذية، فلا تعالج بالأدوية

ما قدرت أن تعالج بدواء مفرد فلا تعالج بدواء مركب

الرازي ٨٥٠-٩٢٥ م

Person wearing a tank top and sunglasses indoors, smiling with a brick wall background.

رحلة البحث عن الانسان

مرحبا و أهلا بك الى بيتك الجديد مَ.نْ.بِ.تْ

قد خضت رحلة طويلة في البحث عن إجابات لأسئلتي حول النوع البشري، ذلك الكائن الذي يمتلك قدرات لا متناهية على السعادة، الحزن، المرونة، والعنف. بدأت رحلتي في علم النفس الإكلينيكي، ثم اتجهت إلى علم النفس القضائي، إلا أنني وجدت نفسي مشدودة نحو علم النفس التطوري والنمائي، اللذين يكشفان لنا كيف يتحول الإنسان من طفل سعيد متكامل إلى راشد مثقل بالأمراض، متخبط بالمبادئ، وقادر على إيذاء أخيه الإنسان

توغلت في أعماق الزمن لدراسة الأنثروبولوجيا والإنسان الأول، محاولةً فهم بيئة تكيفنا الأولى ومدى ابتعادنا عنها في عصرنا الحديث. قارنت ما وجدته مع عادات وتقاليد شعوبنا العربية، لأكتشف أن فيها خيرًا كثيراً لصحتنا النفسية والجسدية. ثم توجهت إلى العلوم المحكّمة، مثل علم النفس العصبي، علم الجينات، علم التغذية و البيولوجيا، فوجدت أدلة راسخة تدعم ما توصلت اليه من استنتاجات

لتحقيق أفضل نسخة من ذواتنا، ولعيش حياة خالية من الأمراض النفسية والجسدية، علينا أن ننظر إلى الصورة الكاملة، كالأحجية، لا يمكن ان تكتمل إلا برؤية كل قطعها مجتمعة.

أضع بين يديك كل القطع لترى كم تبعد عن بيئة تكيفك المثلى، و أزودك بخارطة الطريق للوصول اليها. و الآن بإمكانك الاختيار: فإما ان تتبع هذه الخارطة وحدك ان وجدت في نفسك الدافعية و الرغبة، و إما ان تحتاج الى دليل و دعم فنسير نحوها معًا حتى تصل إلى باب بيتك الجديد.. ذاتك الجديدة